تحليلات

مقتل نصر الله في إطار اختلاف الرؤية الإقليمية مع الدولية حول مستقبل منظومات ما دون الدولة

المقدمة:

نفذت الوحدة 119 في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم “بات” 15 يوم 27 أيلول /سبتمبر 2024 عملية خاصة بإسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع “هايفي هايد” MK84  حيث تزن الواحدة طناً، بحسب تقرير لـ “هيئة البث الإسرائيلية”. أدت إلى مقتل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع عشرين قيادياً من الصف الأول في الحزب ويبدو أن هذه العملية ستشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الحزب ودوره المركزي ضمن أدوات المشروع الإيراني.

وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوتر بين المحور الإيراني وإسرائيل في المنطقة ولبنان بشكل أساسي خصوصاً أن مقتل نصر الله ليس مجرد حدث معزول عن السياقات الإقليمية والصراعات المحتدمة بين مشروع تعويم منظومات ما دون الدولة التي تقوده إيران وتتغاضى عنه الولايات المتحدة الأمريكية ومشروع إعادة ضبط العلاقات الدولية والإقليمية ضمن العلاقة المباشرة مع الدولة والذي تدعمه الدول العربية وإسرائيل وتركيا وروسيا والتيار الجمهوري في الولايات المتحدة.

تعالج الورقة إشكالية اغتيال حسن نصر الله في غارة إسرائيلية ودلالاته على توازن القوى في لبنان والمنطقة، وتنطلق من سؤال مركز هو هل كان اغتيال نصر الله في إطار اختلاف الرؤية الإقليمية التي تدعمها  دول الخليج وإسرائيل وتركيا مع الرؤية الدولية التي تدعمها الولايات المتحدة لمستقبل منظومات ما دون الدولة.

كما نهدف في هذه الورقة تحليل تأثير اغتيال نصر الله على حزب الله، لبنان، والمشروع الإيراني، ورصد التغيرات البنيوية داخل القيادة الإيرانية وتأثير ذلك على السياسات الإيرانية الخارجية مع تقييم السيناريوهات للعلاقة بين إيران ومنظومات ما دون الدولة.

الفصل الأول: السياقات المباشرة والدوافع وراء اغتيال حسن نصر الله

1)    أهمية حسن نصر الله في البنية الاستراتيجية الإيرانية:

يعتبر حسن نصر الله، الأمين العام الأبرز في تاريخ حزب الله، ولعب دوراً مركزياً في بناء بنية عسكرية عقائدية طائفية موالية بشكل مطلق لمشروع لولي الفقيه الإيراني، متبنيًا أيديولوجية شيعية حركية، وخلق سردية طالما حاول إثباتها في المواجهة مع إسرائيل أنه حركة مقاومة تعمل لحماية لبنان من العدوان الإسرائيلي وهو ما منح إيران أوراقاً تفاوضية قوية على مستوى الدور الإيراني في المنطقة ونجح الحزب في السيطرة على القرار السياسي اللبناني، وعطل مشروع الدولة لصالح مشروع سيطرة منظومة ما دون الدولة من خلال تحالف مسيحي شيعي أقصى السنة عن الدور القيادي للدولة وأبعد لبنان عن محيطه العربي كما كان لحزب الله دور محوري في دعم النظام السوري وارتكاب مذابح بحق الشعب، مما حقق توافقًا إسرائيليًا إيرانيًا لتثبيت حكم الأسد.

ورغم مشاركة حزب الله في اشتباكات غزة، بما يسمى ” عملية الإسناد ” إلا أنه لم يحقق تغييراً جوهرياً في ميزان القوة ولم يمنع المجازر الإسرائيلية، واليوم، يبدو أن إسرائيل تسعى لتوسيع عملياتها العسكرية لتشمل لبنان بعد إشراف الحرب على غزة على نهايتها ووضع حد لاستفزازات الحزب.[1]

2)    تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران:

جاءت عملية اغتيال نصر الله في سياق التوتر الإسرائيلي مع المحور الإيراني ومحاولة إيران تحريك أدواتها في المنطقة بعمليات تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر عن طريق جماعة أنصار الله وتحرك ميليشياتها في العراق لتنفيذ هجمات ضد القواعد الأمريكية العسكرية في المنطقة  كالعملية التي استهدفت القاعدة العسكرية الأمريكية في الأردن بعد حرب 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتحريك حزب الله للقيام بإطلاق صواريخ مضبوطة الكم والقوة والمدى على شمال إسرائيل وكان العنوان الأساسي لهذه العمليات هو مساندة غزة لكن في الواقع كانت هذه العمليات وتحريك هذه الأدوات هو محاولة إيرانية للضغط على الولايات المتحدة واقتناص الحرب على غزة ومحاولة إفهام الولايات المتحدة التي ترغب بعدم توسيع نطاق الحرب أن هذا الأمر بيد إيران وثمنه هو التفاوض على مصالح إيرانية خاصة تتعلق بأربع  ملفات أساسية هي البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات وسحب القوات الأمريكية من العراق وسورية والإقرار بالدور الإيراني في المنطقة وهنا يتضح أن إيران كانت تحاول مقايضة التخلي عن غزة ومنع الحرب من الاتساع مقابل إنجاز الولايات المتحدة معها اتفاقاً أمنياً وسياسياً يحسم هذه الملفات التي تسعى إيران لإنجازها من خلال ورقة غزة [2] لكن يبدو أن إيران لم تحقق شيئاً من هذه المصالح على حساب ملف غزة رغم كل الخطاب الاستسلامي الذي أدلى به الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم 24سبتمبر /أيلول 2024 في الأمم المتحدة [3] خصوصاً بعد انكشاف حجم العجز الإيراني وهشاشة المحور وعدم القدرة والرغبة في توسيع الحرب رغم كل التهديدات الاستعراضية وهو ما قد يحمل إسرائيل على الذهاب لردع استراتيجي مع المحور الإيراني.

3)    الأبعاد الأمنية والاستخباراتية للغارة الإسرائيلية:

لم تكن عملية اغتيال نصر الله يوم 27 أيلول /سبتمبر 2024 مع عشرين قيادياً في الحزب على رأسهم القائد العسكري علي كركي هو الاختراق الأمني الوحيد الذي تعرض له الحزب والمحور فقد سبق الحدث عدد من العمليات الإسرائيلية التي طالت أهدافاً حساسة وصلت لتدمير معامل تصنيع الصواريخ حيث نفذت إسرائيل عملية خاصة يوم 9أيلول/سبتمبر 2024 دمرت خلالها مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في غارة برية في منطقة مصياف بسورية، [4] ومجموعة كبيرة من العمليات الأمنية استهدف 450 قيادياً وعنصراً من حزب الله على رأسهم القائد العسكري للحزب فؤاد شكر في 30 تموز/يوليو، وقائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل في 20 أيلول/سبتمبر وإبراهيم قبيسي في 25 أيلول/سبتمبر واغتالت إسرائيل بغارة جوية في 26 أيلول/سبتمبر محمد سرور قائد القوة الجوية كما قتل قائد وحدة الأمن الوقائي في الحزب نبيل قاووق يوم 29/سبتمبر  [5]

وكان الاستهداف الأكبر للحزب عبر تنفيذ إسرائيل لعملية هجينة مترادفة بدأت يوم 17 أيلول/ سبتمبر 2024، استهدفت أجهزة الاتصال “البيجر” التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين، ثم أُتبعت بعملية ثانية يوم 18أيلول/سبتمبر2024 بتفجير أجهزة الاتصال من نوع ICOM IC-V82 VHF والتي أدت إلى وقوع 9 قتلى وأكثر من 300 إصـابة لعناصر من قوات الرضوان التي تعتبر قوات النخبة في الحزب.

إن هذا الاختراق الأمني العامودي والأفقي للحزب ووصول إسرائيل إلى هذا الكم الكبير من المعلومات والأهداف[6]  فتح المجال أمام إسرائيل للوصول إلى أهداف حساسة جداً وربما يفتح المجال أمامها لاصطياد المزيد من الأهداف في حال عدم انضباط المحور الإيراني بقواعد الاشتباك مع إسرائيل.

الفصل الثاني: تداعيات مقتل حسن نصر الله على حزب الله ولبنان

لا شك أن لمقتل نصر الله تداعيات على البنية الداخلية للحزب وعلى الساحة اللبنانية بشكل أساسي

1)    سعي إسرائيل لتبديل النسق القيادي بنسق جديد يسمح بإبرام تفاهمات جديدة:

تسعى إسرائيل لاستثمار حجم الاختراق الأمني الذي حققته في مفاصل الحزب وحجم الأهداف العسكرية والقيادية واللوجستية التي تم استهدافها للدفع بوصول نسق قيادي جديد من القيادات الدنية إلى الصف الأول بعد تحييد قيادات الصف الأول والثاني والثالث في الحزب كما حصل في الكثير من التنظيمات التي خسرت قيادتها مثل حماس وفتح وهو ما انعكس على تغير جوهري في سياسة هذه المنظمات ويبدو أن هذه الوصفة نفسها التي تريد إسرائيل تطبيقها على حزب الله وهو ما سيعني رقعة الاختراق وفتح المجال والإمكانية لحصول انشقاقات أو وصول قيادات أكثر براغماتية قادرة على تقديم تنازلات تتعلق بتطبيق القرار 1701 والانسحاب من الجنوب اللبناني لصالح  انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني  ومع التجهيزات العسكرية الإسرائيلية لاجتياح بري لجنوب لبنان لا يتوقع أن يغامر الحزب بدخول معركة خاسرة خصوصاً بعد الضربات الموجعة التي تلقاها إلا إن كان ثمة ضغط إيراني للاستمرار في المعركة لضرب الاستقرار في المنطقة أو في حال لم تحصل إيران على مطالبها من الولايات المتحدة [7] وخصوصا إذا رفعت إسرائيل سقف شروطها على الحزب والمطالبة بتسليم السلاح للجيش وليس مجرد الانسحاب لشمال الليطاني ودفع الحزب لرفض الشروط الإسرائيلية لتكون ذريعة لاجتياح الجنوب أو رضوخ الحزب للشروط الإسرائيلية كاملة.

2)    انعكاسات الاغتيال على الساحة السياسية اللبنانية:

بعكس ما يتوقع البعض من إمكانية عودة دور الدولة اللبنانية والجيش لسد الفراغ الناتج عن ضعف حزب الله فإنه من الممكن أن تعود الأوضاع في لبنان إلى حالة الحرب الأهلية والفتنة الطائفية خصوصاً مع تدخل أطراف إقليمية ودولية متعدة في لبنان وتساوي مستوى القوة لدى الأحزاب والطوائف اللبنانية ومحاولة إعادة تقاسم الدولة بين الطوائف من جديد والتي لا يمكن أن تتم بطريقة سلسة وسلمية [8]خصوصاً أن الحزب في حال تعرضه لضربات قوية سيتحول من قوة عسكرية منظمة إلى قوة أمنية تعمل في الخفاء لتنفيذ الأجندة والمصالح الإيرانية بطريقة مختلفة وأدخل لبنان بمزيد من الفوضى والأزمات  العابرة للحدود مثل الإرهاب واللجوء.

الفصل الثالث: السيناريوهات المستقبلية للصراع الإيراني الإسرائيلي بعد مقتل نصر الله

هناك ثلاث سيناريوهات محتملة لمستقبل علاقة إيران بأدواتها في المنطقة:

1)    السيناريو الأول: ضعف المشروع الإيراني وتراجع النفوذ والتخلي عن أدواتها:

منذ بداية حرب7 أكتوبر 2023 بدأت ملامح ضعف الردع الإيراني تتضح لإسرائيل والولايات المتحدة فقد كان واضحاً ترهل القيادة وارتباكها في التصريحات التي تتناقض بين التهديد تارة وبين الدعوة لوقف الحرب كما إن الاختراقات الأمنية التي توجت بضرب ملحق السفارة الإيرانية في دمشق أعطى صورة واضحة عن حجم الهشاشة الأمنية 1نيسان/إبريل2024 والفساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة العقوبات  والصراعات الداخلية، تنافس الأجنحة على السلطة والثروة في ظل العقوبات الدولية بين التيار المحافظ المتشدد الذي كان يقوده رئيسي وعبد اللهيان والمحسوب على الحرس الثوري الإيراني في مقابل التيار الإصلاحي المحسوب على الجيش ويمثله الرئيس مسعود بزشكيان، وجود ظريف وهو ما يرجح بأن حادثة طائرة إبراهيم رئيسي جاءت في سياقات التصفيات الداخلية مع بداية ضعف الحرس الثوري الإيراني بعد مقتل قاسم سليماني عام 2020 وهو أحد أهم أركان النظام والتيار المتطرف[9] وربما نشهد تصاعد هذا الصراع على منصب المرشد والرئاسة، كما يتعرض المشروع الإيراني إلى الانكشاف الاستراتيجي بغياب دعم روسيا الغارقة في الحرب الأوكرانية والصين التي تنأى بنفسها عن الصراعات كما تعاني من عزلة إقليمية وإسلامية رغم اتفاق التطبيع الذي وقعته إيران مع السعودية عام 2023 .والاستنزاف الذي تعرضت له جرّاء تورطها في المستنقع السوري وهو ما شكل لها عبئاً مالياً وعسكرياً كبيراً وكل هذه المعطيات تشير إلى أن السيناريو الأرجح هو تراجع المشروع الإيراني وتخلي إيران عن ميليشياتها والانكفاء إلى شؤونها الداخلية[10] وهو ما يعني استجابة إيران للتوجه الإقليمي نحو إنهاء دور منظومات ما دون الدولة.

2)    السيناريو الثاني: استمرار المشروع الإيراني وفق تكتيكات جديدة تنتقل فيه من الاعتماد على الأدوات إلى الاعتماد على الردع النووي:

منذ خسارة إيران حربها مع العراق (1980-1988)، اعتمدت استراتيجية الدفاع عبر خوض حروب خارج أراضيها، مستثمرة مليارات الدولارات في بناء أذرع إقليمية لأكثر من 4 عقود، بدأت بمحاولة تصدير الثورة عبر العراق، ثم توسعت إلى لبنان عام 1982 بتأسيس حزب الله، والحشد الشعبي في العراق ثم بنت حركة أنصار الله في اليمن وقد استندت هذه الاستراتيجية إلى التخادم غير المعلن مع الولايات المتحدة، مما حقق مكاسب للطرفين، لكن الحرب الحالية وضعت إيران في موقف حرج؛ حيث تلقت ضربات مؤلمة طالت قيادات بارزة مع تهديدات بامتداد الضربات إلى صنعاء، بغداد، ودمشق، دون أن تتحرك للدفاع عن نفوذها وهنا تبدو إيران في ورطة استراتيجية فعدم الرد على العمليات الإسرائيلية سيشجع إسرائيل على تنفيذ العديد من العمليات ضدها والرد الحقيقي سيؤدي إلى اتخاذ إسرائيل الضربات الإيرانية ذريعة لضرب مواقع حيوية داخل إيران وهو ما يعني انتقال الحرب للداخل الإيراني.

وهنا يمكن أن نفهم التردد إلى أولويتها في حماية مشروعها النووي، متوهمة أنه سيجعلها بمأمن من هجمات إقليمية على غرار كوريا الشمالية، لكن الخبراء يرون أن هذه الرؤية تفتقر للواقعية، وأن مواصلة إيران تلقي الضربات دون رد يعرض مشروعها النووي وأذرعها الإقليمية لخطر التآكل والانهيار.[11]

3)    السيناريو الثالث: تصاعد المواجهة الإقليمية ودفع الأدوات إلى المزيد من المواجهة:

وهو السيناريو الأضعف والذين ينطلق من رؤية سائدة في الأوساط الإيرانية مفادها أن عدم الرد على مقتل حسن نصر الله يعني أن تتجرأ إسرائيل لضرب المفاعل النووي الإيراني خصوصاً أن معاودة إسرائيل لقصف ميناء الحديدة يوم 29 أيلول/سبتمبر 2024 والذي يبعد عن إسرائيل 1800 كم هو رسالة واضحة لإيران بأن الطائرات الإسرائيلية قادرة على الوصول إلى العمق الإيراني وهنا لابد لإيران من الرد الرادع وعدم الاكتفاء بضبط النفس الذي جرأ إسرائيل على تكثيف عملياتها ضد حزب الله لدرجة قتل زعيم الحزب وفي حين لا تزال إيران ترغب في مساعدة حزب الله على التعافي، فإن فقدان جزء كبير من هيكل القيادة العليا يجعل هذه المهمة صعبة، وأي خطوات خاطئة قد تأتي بنتائج عكسية[12]  وفتح حرب هجينة لا تمتلك إيران أدواتها خصوصاً مع انكشاف حجم التخلف التكنولوجي الذي يعاني منه المحور.

النتائج

يبدو أن حدث اغتيال حسن نصر الله مع  تصفية النسق القيادي الأول في حزب الله ليس مجرد عملية أمنية في إطار الحرب الهجينة التي تمارسها إسرائيل ضد الأدوات الإيرانية في المنطقة وإنما هو توجه استراتيجي لإحداث تغيرات بنيوية داخل هذه التنظيمات والذهاب إلى استراتيجية إقليمية تتبناها الدول العربية وتركيا وإسرائيل لإنهاء أو الحد من دور منظومات ما دون الدولة كفاعل أساسي في الصراعات والسياسات الإقليمية وإعادة الاعتبار لمنظومة الدولة وذلك في مواجهة السياسات الأمريكية الإيرانية في تعزيز دور هذه المنظومات في المنطقة لخلق حالة من عدم الاستقرار والاعتماد عليها في لعب الأدوار الوظيفية

ومن الواضح أن تقويض نفوذ حماس في غزة وتحييد النسق الأول لحزب الله من القيادة قد يكون ضمن هذا التوجه ويمكن أن تتضح هذه الفرضية تماماً بعد الانتخابات الأمريكية، وموت المرشد علي خامنئي وزيادة صعود التيار الإصلاحي في إيران ودخول إيران في هذا التوجه الإقليمي والتخلي عن أدواتها في المنطقة لاستعادة علاقاتها الطبيعة مع الإقليم وإنهاء حالة الاستثمار بهذه الميليشيات.

ــــــــــــــــــــــ

المراجع:

[1] . BBC NEWS عربي: كيف نشأ حزب الله اللبناني وما دور حسن نصر الله فيه؟ نشر 24/9/2024.

[2] . الحرة: بعد تصريح خامنئي.. “النووي” عنوان حزمة ملفات أبرزها “القنبلة على الرف“.  28/8/2024.

[3] .   موقع الأمم المتحدة :  الرئيس الإيراني: “إرهاب إسرائيل” في لبنان لن يمر دون رد . نشر 24/9/2024

[4] . موقع أسيوس : إسرائيل دمرت مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في غارة برية في سورية . نشر 12/9/2024 .

[5] . SWI / swissinfo.ch   : أبرز قادة حزب الله الذين قتلوا أو استهدفوا منذ بدء التصعيد مع إسرائيل . نشر 28/9/2024

[6]. نيويورك تايمز : مسؤولون: إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اتصال بيعت لحزب الله . نشر 17/9/2024 .

[7] . الشرق الأوسط : إسرائيل تحشد للهجوم البري وتهدد بمواصلة القصف “حتى تحقيق الأهداف نشر 27/9/ 2024

[8] . الجزيرة: كيف تقرأ إيران اغتيال نصر الله وما السيناريوهات القادمة؟ نشر  28/9/2024

[9] .   BBC NEWS عربي :  هل وفاة رئيسي ضربة موجعة لخامنئي أم كبش فداء للنظام؟. نشر 20أيار/مايو 2024 .

[10] . موقع الحرة:  النووي ولعبة الخطابات.. تحليل: خيارات إيران محدودة بعد مقتل نصرالله . نشر 28 /9/2024

[11] . العربية: هل تسعى إيران لامتلاك السلاح النووي؟ ولماذا؟.. خبير يكشف . نشر 16 /9/2024 .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى