عصر الميليشيات وانصهار الدولة الوطنية
ورقة بحثية
مركز كاندل للدراسات
تمهيد
مع بروز نموذج الحرب الهجينة في الحرب السورية والأوكرانية وارتدادات عسكرة الربيع العربي ارتفع عدد الميليشيات المسلحة في العالم بشكل ملحوظ وفي الحالة العربية بشكل خاص إلى درجة الانشطار الذري والتوالد المستمر مما ضاعف مهمة القوة الثورية الوطنية بحيث باتت تحارب على جبهتين جبهة التحول الديمقراطي والخلاص من النظم الاستبدادية وجبهة استعادة الدولة الوطنية المخطوفة من قبل الميليشيات المسلحة خصوصاً مع دخول هذه الميليشيات في الدور الوظيفي ضمن استراتيجية دول كبيرة تسعى لشيوع الفوضى في المنطقة العربية وتأجيج الصراع القومي والطائفي والإثني لاستنزاف ثروات المنطقة وخلق بيئة غير مستقرة تمنع القوى الدولية الصاعدة من الاستثمار فيها ومنافسة الولايات المتحدة في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب. (المبارك، 2023م).
نتيجة لكل ذلك باتت الميليشيات المسلحة موضوعاً مهماً للدراسة الأمنية والاستراتيجية لدى المراكز البحثية ومجموعات التفكير.
وفي هذه الورقة سنبحث عن أسباب نشوء الميليشيات المسلحة في الحالة العربية، ودور هذه الميليشيات المسلحة ومستقبلها.
أولاً: العوامل التي أدت إلى صعود الميليشيات كفاعل أساسي في العلاقات الدولية
هناك العديد من العوامل الذاتية والموضوعية التي ساهمت في صعود دور الميليشيات المسلحة على الساحة الإقليمية في الحالة العربية
- ضعف الدولة الوطنية:
أدى ضف الدولة الوطنية وريثة الاستقلال وذات البنية العسكرتارية الهشة وما أحدثته الثورات الاجتماعية والحروب الأهلية إلى خلق فراغ في السلطة استغلته الميليشيات المسلحة للسيطرة على الأراضي والسكان، على سبيل المثال، ساعد انهيار الدولة العراقية على سيطرت الميليشيات على كامل الأراضي والسكان بعد انهيار الدولة إثر الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وكذلك الحال في سورية واليمن وليبيا بعد ثورات الربيع العربي وحالياً جزء كبير من السودان خصوصاً بعد سقوط حكم عمر البشير في عام 2019 وإقليم سيناء بعد سقوط حكم مبارك عام 2010.[1]
- الحروب الطائفية:
إن شرارة الحروب الطائفية وغياب دور الدولة المركزية التي تحتكر العنف والسلطة يعيد المجتمعات المحلية إلى عصباتها الأساسية سواء أكانت عصبات أقوامية أو دينية، وكان هذا الأمر ظاهراً في الحرب الأهلية اللبنانية التي انطلقت شرارتها عام 1976م حيث قامت الطوائف الدينية بتأسيس ميليشيات مسلحة على أساس انتمائها الديني مثل ( القوات ، والكتائب ، والتوحيد الإسلامي، المردة، حركة أمل، حزب الله) و كل هذه الميليشيات لم ينته دورها بعد الحرب واتفاق الطائف 1989 ولكنها تحولت إلى أحزاب سياسية ما عدا حزب الله الذي لا يزال ميليشيا مسلحة خارج سلطة الدولة.[2]
- الفقر والبطالة:
يمكن أن يدفع الفقر والبطالة الناس إلى الانضمام إلى الميليشيات، حيث توفر لهم الميليشيات مصدر دخل وشعور بالانتماء، على سبيل المثال، انضم الأفغان إلى صفوف الميليشيات بعد أن فقدوا وظائفهم بسبب الحرب وكذلك الأمر بعد قيام الحاكم العسكري بريمير بحل الجيش العراقي بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.
- الدعم الدولي والإقليمي:
يمكن أن تدعم الدول الميليشيات، بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك لتحقيق أهدافها السياسية أو الأمنية، فقد دعمت إيران الميليشيات الشيعية في العراق وسورية واليمن ولبنان، بهدف توسيع نفوذها في المنطقة والسيطرة على المنطقة العربية من خلال الميليشيات ذات الإيديولوجيا الشيعية. [3]
بينما دعمت الولايات المتحدة ميليشيا قسد لمواجهة تنظيم داعش كنوع من الحرب الهجينة والاعتماد على قوة محلية يمكن أن تقلص خسائر الجيش الأمريكي وتؤسس لحالة انفصالية بعد الحرب.
كذلك دعمت تركيا بعض الميليشيات في شمال لسورية لتقيم بها حزاماً أمنيأ يمنع الميليشيات المعادية من استهداف الأمن التركي.
- عنف السلطة
في العديد من الحالات كان لعنف السلطة وطبيعتها الطائفية ضد ثورات الحرية والتغيير السياسي دورٌ في دفع الشعوب إلى تأسيس ميليشيات مسلحة لمواجهة هذا العنف سواء أكانت على أساس قومي، أو ديني أو مناطقي أو إيديولوجي ثم ما تلبث أن يتحول دور هذ الميليشيات من قوة عنف مواجهة للسلطة إلى سلطة محلية كما كان الحال في الثورة السورية والثورة الليبية 2011.[4]
ثانياً: الدور والأهداف التي تعمل الميليشيات المسلحة عليها
تؤدي الميليشيات عدداً من الأدوار التي تحقق أهداف الدول الداعمة لها بحيث باتت ركيزة أساسية في الاستراتيجية الأمنية والعسكرية لهذه الدول، ومن هذه الأدوار:
- حرب الوكالة:
تشمل هذه الأدوار التدريب على استخدام الأسلحة والمشاركة في القتال والدفاع عن المناطق والموارد وتعتبر الميليشيات اليوم مهمة للغاية في الحروب غير التقليدية والهجينة وحروب الجيل الرابع التي تعتمد على التكلفة الصفرية لأن الميليشيات قادرة على تنفيذ مهمات لا يمكن للجيوش النظامية القيام بها كما أنها لا تنضبط بالقانون الدولي لحقوق الإنسان وذات تكلفة منخفضة مقارنة بتكلفة الجيوش كما أنها توفر خسائر الجيوش النظامية في بعض المهمات التي تحتاج لخسائر بشرية.
- التجسس وجمع المعلومات:
كثير من الميليشيات في مناطق النزاع باتت تقوم بأنشطة تجسس وجمع معلومات تقدمها إلى الدول الداعمة لها أو المتحالفة معها وتشمل قائمة المعلومات تسهيل الوصول إلى أهداف الأعداء سواء كانت أهداف اقتصادية أو أمنية أو عسكرية أو حتى معلومات عن الميليشيات غير المنضبطة.
- السيطرة على مناطق وتأمينها:
قد تقوم الميليشيات بالسيطرة على مناطق معينة وتقديم الأمان والحماية للسكان ومنع الدولة المركزية من السيطرة عليها وإعطاء هذه الورقة للدولة الداعمة للميليشيات كي تتفاوض مع الدولة المركزية.
- إشاعة الفوضى ومنع الاستقرار
يعتبر الاستقرار في المنطقة العربية وفي المشرق العربي بالتحديد من أكبر الأخطار التي تهدد الهيمنة الأمريكية من ناحيتين
أولاً: من ناحية خلق مساحة من النفوذ والاستثمار للقطب الروسي الصيني لكي يحل بها ويطرد النفوذ الأمريكي.
ثانياً: من جهة تولد قوة كبرى في المنطقة العربية يمكن أن تتحول إلى قطب عالمي مؤثر في السياسات الدولية ومنافس للولايات المتحدة ومتحالف مع الصين وروسيا.[5]
وهنا يأتي دور الميليشيات لمنع كلا الأمرين وإبقاء المنطقة في مستنقع الفوضى والاستنزاف.
- تفكيك الدولة الوطنية
تعمل الميليشيات ذات الهويات الفرعية ما دون الدولة على تأجيج الصراعات العرقية والدينية، وهنا قد تستغل الميليشيات الاختلافات العرقية والدينية في الدولة لتأجيج الصراعات وزيادة التوترات، مما يؤدي إلى تقسيم المجتمع وتفتته.[6]
كما تقدم هويات جديدة وبديلة عن الهوية الوطنية أو دعم مشروعات قومية أو إقليمية مستقلة، مما يشجع الإقليم الذي تسيطر عليه على الانفصال كما يمكن أن تستغل الميليشيات الفراغات الأمنية والضعف الحكومي لتعزيز تأثيرها وسيطرتها على مناطق معينة.
- إثارة الصراع الطائفي
في استراتيجية إعادة تشكيل المنطقة العربية تأتي استراتيجية الحروب الطائفية كأسلوب لرسم حدود طائفية جديدة لدول الطوائف وهنا تلعب الميليشيات دورًا مهمًا في إثارة الصراعات الطائفية في المنطقة العربية من خلال استغلال الهويات الطائفية لتوجيه الانتباه نحو هذه الانقسامات وتأجيج التوترات بين الطوائف المختلفة وتجاوز الحدود الوطنية للمشاركة بالحروب الطائفية.
كذلك الاستهداف المباشر للمجتمعات الطائفية من خلال هجمات أو انتهاكات لحقوق الإنسان، مما يزيد من التوترات ويثير الانقسامات.
والترويج للخطاب الطائفي من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز من الشعور بالانقسام والتفرقة.
استغلال الصراعات المحلية وتحويلها إلى صراعات طائفية أو قومية من خلال تحريض الأطراف المتنازعة وهنا قد تحصل بعض الميليشيات على دعم من دول أجنبية تسعى إلى زيادة التوترات الطائفية كوسيلة لتعزيز أجندتها في المنطقة (كما حصل مع ميليشيا الدعم السريع التي ذكرت تقارير كثيرة لعبها على وتر القومية العربية).[7]
- تهيئة المنطقة لتقبل موجات العولمة والحداثة وما بعد الحداثة
إن الصراعات لا تعيد بناء الهويات والجغرافيا فقط لكنها تسهم في إعادة نقض الثقافة والبحث عن ثقافة مغايرة منافية للثقافة التي غذت الصراعات والحروب، وهنا تصبح الديمقراطية بالنموذج الغربي والعولمة الاقتصادية وأفكار الحداثة وما بعد الحداثة هي بدائل ثقافية معقولة عن الثقافة المغذية للصراع من أجل إعادة الاستقرار لكن على قاعدة المصالح الأمريكية والغربية.
ثالثاً: مستقبل الميليشيات
هناك العديد من السيناريوهات المحتملة التي يمكن من خلالها توقع مستقبل الميليشيات المسلحة في الحالة العربية.
- إعادة التفكيك والدمج بالدولة
في النموذج الصومالي كان هناك جهود دولية متعددة للتعامل مع الميليشيات في الصومال ومساعدة الحكومة الصومالية على تحسين الأمن والاستقرار في البلاد، تمثل الجهود الرئيسية التي تم التعامل بها مع الميليشيات في الحالة الصومالية ما يلي:
بناء القوات المشتركة والأمنية الصومالية: تم تعزيز القوات الأمنية الصومالية وتدريبها من قبل الجهات الدولية لتعزيز قدرتها على مكافحة الميليشيات المسلحة وتأمين البلاد، هذا يشمل تقديم التجهيزات والتدريب اللازمين لتحسين كفاءة الجيش وقوات الشرطة.
التحالفات الإقليمية والدولية: تعاونت دول المنطقة والجهات الدولية مثل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في تنسيق جهودها لمكافحة الميليشيات والإرهاب في الصومال، تم تشكيل قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (AMISOM) التي تضم جنودًا من دول إفريقية مختلفة لمساعدة الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن والاستقرار.[8]
الجهود السياسية والاقتصادية: بجانب الجهود العسكرية، تم التركيز أيضًا على دعم الجهود السياسية والاقتصادية لتعزيز الاستقرار في الصومال، ذلك يشمل تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية ودعم الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.[9]
برامج الإصلاح والتنمية: تم تنفيذ برامج لتعزيز الإصلاحات في القطاعات الأمنية والعسكرية في الصومال، بما في ذلك تحسين القيادة والإدارة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، هذه الجهود تسعى إلى تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة ودمج الميليشيات داخل مؤسسات الدولة.
- التحول من العمل المسلح إلى تشكيل الأحزاب السياسية
شهد لبنان تجربة تحويل الميليشيات إلى أحزاب سياسية بعد انتهاء الحرب الأهلية في عام 1990، بعض الميليشيات التي كانت مشاركة في الحرب الأهلية، مثل “تيار المردة والقوات والكتائب، تحوّلت إلى أحزاب سياسية ولها تمثيل في الحكومة والبرلمان، قد تكون العوامل التي ساهمت في هذه العملية مشابهة للعوامل التي تم ذكرها، فانتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 ساهم في فتح الباب لتحويل الميليشيات إلى أحزاب سياسية وتم التوصل إلى اتفاق الطائف في عام 1989 الذي وضع حدًا للنزاع وساعد في توجيه الأمور نحو التسوية السياسية، بعد انتهاء الحرب، تم تطبيق مسار انتقالي يشمل نزع السلاح وتحويل الميليشيات إلى هياكل سياسية.[10]
- السيطرة على الدولة
في الحالة العراقية كان الحشد الشعبي تحالفاً من ميليشيات مسلحة، تشكلت بشكل رئيسي بعد عام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعدما سيطر على أجزاء كبيرة من البلاد، يتألف الحشد الشعبي من مجموعة متنوعة من الفصائل والجماعات المسلحة، بما في ذلك الفصائل الشيعية وبعض الفصائل السنية والمسيحية. [11]
لكنه يهمنا أن نوضح أن الحشد الشعبي ليس قوة دولية أو جهة حاكمة في الدولة العراقية بشكل مباشر بل هو تحالف مسلح يعمل بموجب السلطة العراقية لكن هذه السلطة مشكلة من أحزاب هي عبارة عن أذرع سياسية لهذه الميليشيات المسلحة وبالتالي فهو يسيطر على الدولة العراقية بطريقة غير مباشرة.
- التمتع بالحكم الذاتي
لقد حصلت قوات البيشمركة الكردية المتمردة على الحكومة العراقية على حكم ذاتي في إقليم كردستان العراق، بعد صراع طويل مع الدولة المركزية في بغداد، وفي عام 2005، وبعد الإطاحة بنظام صدام حسين، تم وضع دستور جديد للعراق، أقر دستور العراق بإقليم كردستان ككيان ذاتي ذي سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية. [12]
- الانفصالية
من أوضح الأمثلة على هذا السيناريو هو جيش التحرير الشعبي السوداني الذي تأسس سنة 1983 أثناء الحرب الأهلية السودانية وكان يتزعمها جون قرنق الذي شكل ميليشيا انفصالية مسلحة ثم تحولت عام 2011 بعد الانفصال عن السودان إلى جيش جنوب السودان. [13]
كما دعمت الإمارات تأسيس ميليشيات انفصالية (المجلس الانتقالي) في جنوب اليمن لتقسيمه
الخاتمة
منذ الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق أي ما يقارب 20 سنة باتت الدول التي تسقط في مستنقع الفشل وتقع في قبضة المليشيات لا تخرج منها أبداً
هناك اليوم أكثر من سبع دول عربية واقعة تحت نفوذ الميليشيات والدولة فيها عبارة عن هيكل للشرعية الزائفة ومثلهم تقريباً في أفريقيا عدا أفغانستان وهناك عدد من الدول مرشح للسقوط في هذا المستنقع ولن تبقى دول مستقرة إلا دول منابع الطاقة وممرات الطاقة وأسواق الطاقة فقط.
إن آليات الخطاب الطائفي والحملات العنصرية وتعزيز الهويات القومية ولغة الكراهية والتطرف الديني والاستبداد السياسي وغياب العدالة الاجتماعية تعمل على شحن الشعوب المتجاورة وتفخيخ العيش المشترك إضافة لما يضخ فيها من تأجيج وتوظيف خارجي يستغلها لتذويب الدول ووضع الشعوب أمام خيارين إما الدولة المتوحشة أو الفوضى الميلشاوية العارمة.
إن العالم اليوم يتقاذفه محوران، محور الانفتاح الاقتصادي مع الانسداد السياسي ودعم الدولة الشمولية البوليسية والعسكرتارية الفاسدة، ومحور العولمة الاقتصادية وسحق الهويات المحلية بتيار حداثي جارف لكل الخصوصيات الثقافية مع فوضى تستهدف البناء الاجتماعي والسياسي للدول العربية.
ونحن مطالبون إما بالانحياز لأحدهما أو السقوط تحت أقدام الفيلة حيث أن الحلبة لا تستوعب الأقزام أو نبدأ التأسيس لعصر الدولة الوطنية كبديل مخلص من شبح عصر الميليشيات.
المصادر
- ابراهيم، رامز. (2023، ابريل، 24). تحديات الإدماج: كيف تتعامل الدول مع معضلة القوات شبه العسكرية؟. المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة. تم الاسترجاع من الرابط
- إسماعيل، عاصم. (2021، اغسطس، 22).الميليشيات المسلحة “بؤر” تهدد الاقتصاد السوداني. العربي الجديد. تم الاسترجاع من الرابط
- الجزيرة. (2023، اغسطس، 13). الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء. الجزيرة. تم الاسترجاع من الرابط
- الغول، وائل. (2023، يونيو، 26). هل تشكل “المليشيات الخاصة” تهديدا للدول؟. الحرة. تم الاسترجاع من الرابط
- المبارك، التجاني صلاح عبدالله. (2023، ابريل، 22). الميليشيات: قوى غير دولتية تعمل ضد بقاء الدولة. المركز الديمقراطي العربي. تم الاسترجاع من الرابط
https://democraticac.de/?p=89428
- المعرفة. (2019). الجيش الشعبي لتحرير السودان. المعرفة. تم الاسترجاع من الرابط
- بوتيك، مريام. (2022، يناير، 31). مصيرنا في أيديهم: نهوض الجماعات شبه العسكرية وأمن الأقليات في مناطق العراق المتنازع عليها. Ceasefire center for civilian rights. تم الاسترجاع من الرابط
- حسين، عماد الدين، (2023، أبريل، 16). مع الميليشيات.. لا يوجد مستقبل!. الشروق. تم الاسترجاع من الرابط
- خفاجة، رانيا حسين. (2023، يوليو). ميليشيات الدفاع الذاتي في إقليم الساحل الأفريقي: رؤية تحليلية من منظور”نظرية الوكالة”. جامعة القاهرة. تم الاسترجاع من الرابط
https://jocu.journals.ekb.eg/article_306839_bf4e399ccdd0427a750afb7e484506af.pdf
- عبدالمفاتح، منى؛ فرنسيس، باسم؛ هدية، زاهد؛ الأشرف، حسن؛ مهنا، سوسن؛ الشنواح، توفيق؛ سليمان، عبدالحليم. (2023، يوليو، 28). النزعات الانفصالية في العالم العربي… أحلام مؤجلة. Independent عربية. تم الاسترجاع من الرابط
[1] – ابراهيم، رامز. (2023، ابريل، 24). تحديات الإدماج: كيف تتعامل الدول مع معضلة القوات شبه العسكرية؟. المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة. تم الاسترجاع من الرابط
[2] – الغول، وائل. (2023، يونيو، 26). هل تشكل “المليشيات الخاصة” تهديدا للدول؟. الحرة. تم الاسترجاع من الرابط
[3] – الغول، وائل. (2023، يونيو، 26). هل تشكل “المليشيات الخاصة” تهديدا للدول؟. الحرة. تم الاسترجاع من الرابط
[4] – خفاجة، رانيا حسين. (2023، يوليو). ميليشيات الدفاع الذاتي في إقليم الساحل الأفريقي: رؤية تحليلية من منظور”نظرية الوكالة”. جامعة القاهرة. تم الاسترجاع من الرابط
[5] – إسماعيل، عاصم. (2021، اغسطس، 22). المليشيات المسلحة “بؤر” تهدد الاقتصاد السوداني. العربي الجديد. تم الاسترجاع من الرابط
[6] – المبارك، التجاني صلاح عبدالله. (2023، ابريل، 22). الميليشيات: قوى غير دولتية تعمل ضد بقاء الدولة. المركز الديمقراطي العربي. تم الاسترجاع من الرابط
[7] – الجزيرة. (2023، اغسطس، 13). الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء. الجزيرة. تم الاسترجاع من الرابط
[8] – ابراهيم، رامز. (2023، ابريل، 24). تحديات الإدماج: كيف تتعامل الدول مع معضلة القوات شبه العسكرية؟. المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة. تم الاسترجاع من الرابط
[9] – حسين، عماد الدين، (2023، أبريل، 16). مع الميليشيات.. لا يوجد مستقبل!. الشروق. تم الاسترجاع من الرابط
[10] – ابراهيم، رامز. (2023، ابريل، 24). تحديات الإدماج: كيف تتعامل الدول مع معضلة القوات شبه العسكرية؟. المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة. تم الاسترجاع من الرابط
[11] – بوتيك، مريام. (2022، يناير، 31). مصيرنا في أيديهم: نهوض الجماعات شبه العسكرية وأمن الأقليات في مناطق العراق المتنازع عليها. Ceasefire center for civilian rights. تم الاسترجاع من الرابط
[12] – عبد الفتاح، منى؛ فرنسيس، باسم؛ هدية، زاهد؛ الأشرف، حسن؛ مهنا، سوسن؛ الشنواح، توفيق؛ سليمان، عبد الحليم. (2023، يوليو، 28). النزعات الانفصالية في العالم العربي… أحلام مؤجلة. Independent عربية. تم الاسترجاع من الرابط
[13] – المعرفة. (2019). الجيش الشعبي لتحرير السودان. المعرفة. تم الاسترجاع من الرابط