رئيس الجالية السورية في إيطاليا: دفعنا للباكستانيين والهنود للانضمام إلى مظاهراتنا المؤيدة للأسد
سوريا | نشرة خاصة رقم ١٠٦٥٠
في ٢٤ أيار ٢٠٢٣، بثت قناة سيريا تيفي حلقة نقاشية مع وفد من الحركة الفاشية الإيطالية CasaPound Italia (CPI) التي كانت تزور سوريا، قال جمال أبو العباس رئيس الجالية السورية في إيطاليا: إنه في وقت مبكر من الحرب الأهلية السورية، توجه أعضاء CPI من السوريين في إيطاليا، وعرضوا دعمهم، وقالو بأن القضية السورية قضيتهم الخاصة، قال إن الفاشيين أتوا “بأعداد كبيرة” إلى التجمعات التي ينظمها السوريون، وهذا ألهمه لإحضارهم لزيارة سوريا، قال جيانلوكا إيانوني، رئيس CPI: إن منظمته زارت سوريا ما يقرب من اثنتي عشرة مرة ونفذت ثماني مهام إنسانية في سوريا، كما أكد على ولاء CPI وصداقته ودعمه للنظام السوري والشعب السوري والرئيس السوري بشار الأسد.
رئيس الجالية السورية في إيطاليا: في بداية الحرب في سوريا دفعنا للباكستانيين والهنود للتظاهر معنا، لكن في عام ٢٠١٣ بدأت CasaPound Italia في الانضمام إلينا بأعداد كبيرة.
جمال أبو العباس: في بداية الحرب عام ٢٠١١ كنا خائفين من رفع العلم السوري أثناء المسيرات، وتعرضنا للهجوم، وفي عام ٢٠١٢ كان الأمر نفسه، وكنا نستخدم الباكستانيين والهنود، وسندفع لهم المال ليأتوا ويرفعوا العلم معنا، كنا قليلين لأن الناس كانوا خائفين “.
المضيف: “أحضرتهم لدعمك وحمايتك”.
أبو العباس: “أردنا أن نظهر للعالم أننا نحن السوريون هنا، وهذا علمنا، في بداية عام ٢٠١٣، كان لدينا مظاهرة على الجانب الآخر من السفارة السورية، وجاء إلي أشخاص [من CPI ، CasaPound Italia) وقال: “نتفهم الوضع في سوريا ونريد المساعدة، إذا كنت بحاجة منا لأي شيء فنحن هنا من أجلك”.
المضيف: “تقصد، كحزب سياسي”.
أبو العباس: “نعم كحزب سياسي”، قالوا: “إن شئت، سننضم إليكم في مسيراتكم وندعمكم، فقضية السوريين هي قضيتنا أيضاً”. كان هذا صحيحًا منذ البداية، قلنا لهم أنهم مرحب بهم، بالنسبة للتجمعات التي نظمناها بعد ذلك كنا نتصل بهم ويأتون بأعداد كبيرة، ثم خطرت لي فكرة أننا يجب أن نأخذهم إلى سوريا، حتى يتمكنوا من رؤية الوضع بأعينهم هناك.
“إنهم ليسوا خائفين، لأنهم متمردين، الناس يقولون إنهم فاشيون، ما هو الفاشي؟ أنا فاشي مثلهم تمامًا، إنهم يحبون بلدهم إيطاليا، وأنا أحب بلدي سوريا.”
رئيس CasaPound Italia: نحن هنا لنكرر دعمنا الأقصى لجمهورية سوريا العربية وشعبها ورئيسها.
جيانلوكا إيانوني: “منذ تلك اللحظة، أتينا [إلى سوريا] عشر مرات أخرى، للقيام بثماني مهام إنسانية، لقد فاتنا العامين الماضيين جسديًا ولكن ليس عقليًا أو روحيًا بسبب كوفيد، اليوم نحن هنا لنكرر ولاءنا وصداقتنا وأقصى دعمنا لجمهورية سوريا العربية وشعبها ورئيسها “.
