مبادرة حبوب البحر الأسود

^{بيان للممثل السامي نيابة عن الاتحاد الأوروبي بشأن إنهاء روسيا لمبادرة حبوب البحر الأسود}

^{يوروبيا كونسل
١٧ تموز ٢٠٢٣}

^{يدين الاتحاد الأوروبي بشكل قاطع قرار روسيا بإنهاء مبادرة حبوب البحر الأسود، وبقرارها، تعمل روسيا على تفاقم أزمة الأمن الغذائي العالمية التي خلقتها حرب عدوانها على أوكرانيا وحصارها الموانئ البحرية الأوكرانية، يجب على روسيا الكف عن إغلاق الموانئ البحرية الأوكرانية بشكل غير قانوني والسماح بحرية الملاحة في البحر الأسود.}

^{كانت مبادرة حبوب البحر الأسود بالغة الأهمية لضمان تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، ومساعدة الفئات الضعيفة المحتاجة، جنبًا إلى جنب مع “ممرات التضامن” بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، كان لإعادة الفتح الجزئي لموانئ البحر الأسود دور أساسي في استقرار وخفض أسعار المواد الغذائية المرتفعة غير المسبوقة التي سببتها الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، انخفضت أسعار المواد الغذائية الأساسية العالمية بشكل مطرد خلال العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بنسبة ٢٣٪ عن الذروة التي بلغها في آذار ٢٠٢٢.}

^{سمحت مبادرة حبوب البحر الأسود بالتصدير الآمن لما يقرب من ٣٣ مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية إلى ٤٥ دولة عن طريق أكثر من ألف سفينة، وهذا يشمل كمية كبيرة من الحبوب ٧٢٥٠٠٠ طن يتم شحنها بواسطة السفن المستأجرة من قبل برنامج الأغذية العالمي (WFP) لدعم عملياته الإنسانية في أفغانستان وإثيوبيا وكينيا والسودان والصومال واليمن، حتى خلال الحرب، ظلت أوكرانيا أكبر مورد للقمح لبرنامج الأغذية العالمي في عام ٢٠٢٢، حيث وفرت أكثر من نصف مشتريات حبوب القمح العالمية لبرنامج الأغذية العالمي.}

^{كل هذا في خطر الآن، فروسيا تواصل تسليح الغذاء من خلال إنهاء الاتفاقيات، حيث تقوم روسيا بمفردها بمنع أحد طرق التصدير الرئيسية الحاسمة للحبوب من أوكرانيا للاستهلاك البشري، وهي مسؤولة وحدها عن تعطل عمليات تسليم الحبوب في جميع أنحاء العالم وتغذية تضخم أسعار الغذاء على مستوى العالم.}

^{يحث الاتحاد الأوروبي روسيا على إعادة النظر في قرارها والاستئناف الفوري لتنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود.}

^{لن يدخر الاتحاد الأوروبي أي جهد لمواصلة دعم التسليم المستقر وفي الوقت المناسب لجميع السلع، وخاصة المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية من خلال “ممرات التضامن” بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، وسيواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع البلدان الشريكة المتضررة في استجابة فريق أوروبا الشاملة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي.}

^{وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم جميع الجهود المبذولة لاستئناف مبادرة حبوب البحر الأسود.}